الاجهاد الحراري عند الدواجن ارتفاع حرارة الجو اثناء تربية الدواجن
رطوبة نسبية 50 - 60 % - وعموما يقوم الطائر بتنظيم درجة حرارته بواسطة الجهاز العصبى الذى ينظم درجة حرارة الجسم وقد
وجد أن الطائر يفقد حوالى 40 % من الحرارة التى يريد التخلص منها عن طريق العرف والدلايات ، أما إذا زادت درجة الحرارة
المحيطة بالطائر عن 30 ْم فإن قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة فى جسمه عن طريق الإشعاع تتوقف ويبدأ فى مواجهة
المشاكل ، نظرا لأن الطيور ليس لها غدد عرقية فى جلدها ، بالإضافة إلى أن جسمها مغطى بالريش وجلدها يحتوى على طبقة دهنية
ولكن الله وهب الطيور نظاما آخر لخفض درجة حرارة جسمها عن طريق الجهاز التنفسى الذى يتميز بإتساع المساحة السطحية
للرئتين مع وجود الأكياس الهوائية التى تسمح بدخول الهواء البارد فيها ، مما يساعد على خفض درجة حرارة جسمها ، بالإضافة
إلى أن الدجاج يلهث وتزداد سرعة اللهث ويزداد عدد مرات التنفس عن الحد الطبيعى 20 مرة ويصل إلى أكثر من 100 مرة فى
الدقيقة ونتيجة لفشل الطيور فى التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق التبخير تتراكم الحرارة داخل الجسم ويكون النفوق هو
المصير ، ويلاحظ أن الطيور الثقيلة تكون أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحرارى عن الطيور خفيفة الوزن .
يؤدى إرتفاع درجة الحرارة إلى :
- قلة إستهلاك العلف .
- إنخفاض النمو .
- سوء كفاءة التحويل الغذائى .
- إنخفاض إنتاج البيض .
- إنخفاض الخصوبة .
- قلة حجم البيضة .
- سوء نوعية القشرة .
- إنخفاض نسبة الفقس .
- زيادة الإفتراس .
- زيادة إستهلاك المياه .
- زيادة رطوبة الفرشة
- الالتهابات المعوية .
كيف نعرف الطيور التي تعاني من الاحتباس الحراري ؟
تظهر هذه الطيور تغيرات سلوكية مصاحبة لتغيرات فيزيولوجية واضحة نستعرضها فيما يلي:
اولاً : العلامات الظاهرية وتنقسم الي
تغيرات سلوكية:
1-يدفن الطائر جسمه في الفرشة و يبحث عن ألأماكن الرطبة.
2- يحاول الابتعاد عن الطيور الأخرى.
3- يقوم بتغطيس منقاره و الداليات و العرف بالماء.
4- يتحرك إلى جهة الهواء الداخل إلى المدجنة.
5- .يبعد أجنحته عن جسمه و يهدلها بحيث تكون نصف مفتوحة.
6- يستلقي و يبسط أجنحته و ينفش ريشه مع استمرار الحالة، يتمدد الطائر و يدخل في طور الغيبوبة و إذا استمرت هذه المرحلة فإنها تؤدي إلى ألنفوق.
2- يحاول الابتعاد عن الطيور الأخرى.
3- يقوم بتغطيس منقاره و الداليات و العرف بالماء.
4- يتحرك إلى جهة الهواء الداخل إلى المدجنة.
5- .يبعد أجنحته عن جسمه و يهدلها بحيث تكون نصف مفتوحة.
6- يستلقي و يبسط أجنحته و ينفش ريشه مع استمرار الحالة، يتمدد الطائر و يدخل في طور الغيبوبة و إذا استمرت هذه المرحلة فإنها تؤدي إلى ألنفوق.
تغيرات فيزيولوجية:
1-يرتفع معدل التنفس لدى الطائر و يبدو في حالة لهاث ( الفقد الحراري عن طريق التنفس )2. تزيد الترددات التنفسية العالية جدا من ضغط ثاني أكسيد الكربون في الدم و يؤدي هذا إلى ارتفاع الاس الهيدروجيني للدم، و يعتبر هذا القلاء هالكا عندما يكون حادا جدا ذلك أن الاس الهيدروجيني للدم يجب أن لا ينحرف عن نطاق ضيق للغاية.
3. صعوبة في التنفس عند الطيور التي تأثرت بشكل كبير بضربة الحر و تحدث حالات تشنج و نفوق ناجمة عن ارتفاع درجة قلوية الدم.
4. يرتفع الإدرار البولي، وبالتالي يزداد استهلاك الماء.
5. ينخفض استهلاك العلف ( انخفاض التكوين الحراري الهضمي )
6. . يفقد الطائر وزنه حيث أن الطاقة يتم إنتاجها من المواد البديلة ( الدهون، البروتيدات ).
7. إن خسارة المحاليل الكهربائية و الامتصاص السيئ للكالسيوم هما عواقب هذا التكيف الفيزيولوجي أما الثوابت الفيزيولوجية فهي تعدل بشكل بسيط جدا (حماض بسيط)، على الرغم من أن المضاعفات التقنية تعتبر مهمة، خصوصا إذا تكرر الإجهاد: نمو متأخر، عرج، قشر بيض هش، فرش رطب.
8. ترتفع حرارة الطير الداخلية بسرعة مما يسبب نفوقه بعد ما بين ساعتين و 12 ساعة بسبب دخوله بغيبوبة القلاء، اختناقه أو قصور قلبه.
ثانياً : العلامات التشريحية
إن أول الطيور الهالكة بسبب الضربة الحرارية هي الأكثر نموا، عادة ما يكون لجسمها مظهر محتقن نتيجة الصدمة الدموية التي تسببها المواد السامة المتراكمة، و يظهر تشريح هذه الطيور:
- .جفاف بالقصبة الهوائية.
- تمدد الأوعية الدموية المغذية للمخ.
- احتقان الكبد والطحال و الرئة
- احتقان عضلات جسم الطائر.
- أنزفة دموية تحت الجلد نتيجة انفجار الأوعية الدموية.
لتفادى الإجهاد الحرارى يراعى الآتى :
توفير المساحة الكافية للتعليف والشرب والحركة .استخدام وسائل التبريد والتهوية المناسبة .
تحسين الظروف البيئية .
وهناك بعض الاعتبارات الغذائية التى يجب مراعاتها حيث يقل معدل استهلاك العلف مع ارتفاع درجة حرارة الجو ،
وقد أشارت الأبحاث إلى أن معدل استهلاك العلف يقل بمعدل 17 % لكل 10ْ فوق 20ْ وهذا ينعكس على الإنتاج سواء إنتاج اللحم أو البيض .
ولذلك يجب تغطية الاحتياجات بكميات زائدة من العناصر الغذائية
زيادة نسبة الأحماض الأمينية
.
إضافة الدهون حيث أن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها وهذا يكون له دور مهم
فى مواجهة الحر بالإضافة إلى توفير الأحماض الدهنية الأساسية اللينوليك .
زيادة كمية الفيتامينات فى العليقة أو ماء الشرب حيث أن إضافة فيتامين هـ يقلل التأثير السلبى للإجهاد الحرارى
حيث أن فيتامين هـ يقوى الجهاز المناعى بالإضافة إلى تأثيرها المؤكسد للسموم الفطرية .
تعليقات: 0
إرسال تعليق